في إشراقة يوم الثامن من حزيران يونيو تم وضع اللمسات الأخيرة لاستحضار الجهود الشخصية لأعضاء نادي دعم اللغة العربية وغيرهم من أبناء الجالية لإتمام تحضيرات الحفل الصيفي بِلافيLa Vie . لقد كلل نجاح هذا الحفل بحضور غفير من أبناء الجالية العربية بما يزيد عن 500 شخص من جميع الطبقات الإجتماعية والعمرية للإحتفال جميها بهذا اليوم. في بداية الحفل تظافرت الجهود في التنظيم والإعداد كل بمجهوده الشخصي ورؤيته الصحيحة لإنجاح الحفل. لقد تم إعداد المأكولات والحلويات على شتى أنواعها. وازدانت الموائد بأنواع الأطعمة اللذيذة الشهية التي دلت على التوافق الإجتماعي الحقيقي. وفي ظهر هذا اليوم المشرق بدأت الضيوف وكل يحمل بين جنباته كل مقومات السعادة لإتمام هذا الحفل. وفي تمام الساعة الثانية ظهرا، وحسب الميعاد المتفق عليه، تم إنهاء الاستعدادات على أكمل وجه لإسعاد الضيوف الكرام كخلية نحل كل قام بواجبه على أكمل وجه. و قد استهل بداية الحفل بقراءة القران الكريم من قبل طفل من الجيل الثالث، وبعد ذلك طربنا على أنغام وإيقاعات فرقة النور التابعة لنادي اللغة العربية التي أسست لتمكين الأطفال من لغتهم العربية. وفي وسط هذا الزخم والإندماج العائلي الجميل ومع فرقة الرحمة للإنشاد تم تتويج الحفل بالإيقاعات الغناءة، وتنادت أكفة الضيوف بالتناغم مع الإيقاع والأناشيد الرائعة. ومن خلال هذا الصخب تم نقل فرقة النشيد لخارج البناية، وهنا تفاعلت الضيوف بالقيام برقص الدبكة أمام الفرقة. لقد نجح الحفل في ربط طبقات المجتمع المختلفة، وتوثيق العلاقات الأخوية، وتجديد العهد على المضي قدما بهذه الغرسة الجميلة التي، إن شاء الله، سوف تزهر بالمحبة وإنشاء جيل عربي مغروس بمجتمعه متأصل بجذوره تفوح منه رسالة التواصل للإبقاء على لغتنا العربية. ومن الجدير بالذكر أن أبناء الجيل الثالث ولأول مرة قاموا بتحمل الجزء الكبير من نشاطات هذا الحفل، فقامت مجموعة من الفتيات بالإشراف على استقبال الضيوف ومجموعة أخرى قامت بتجهيز الألعاب للأطفال، وثانية شاركت بالمبيعات، وثالثة انبرت لتزيين الفتيات. أما المشاركين من طلاب الجامعة من الدول العربية فقاموا أيضا بالإشراف على لعبة النط وألعاب أخرى تم إحضارها من مكتب الطفل في مدينة مونستر. و أخيرا نريد
أن نذكر أبناء الجالية العربية أن الحفل الصيفي هو أحد النشاطات التي سيقوم بها النادي باستمرار وأنه سوف يعقد كل عام على أمل أن يلتقي بكم .