في بداية شهر مارس آذار افتتحت السيدة ساجدة خضر سوقا للمواد الغذائية الشرقية. كان أهل هلتروب، وخاصة العرب منهم، في أمس الحاجة لسوق تجاري يزودهم بما يحتاجونه من مواد غذائية. لم يمر أسبوعان من يوم الافتتاح حتى نشب حريق في مرآب المحل التجاري مما أرغم مالكته على إغلاقه.
وقد نفى السيد رونالد فورهولت المتحدث الرسمي باسم شرطة مدينة مونستر أن يكون الحريق قد حدث نتيجة عطب تقني جراء عطل في آلة كهربائية. وفي اتصال هاتفي مع جريدة مونستر أكدت السيدة ساجدة أن الحريق نشب أصلا في مرآب مجاور لمرآب المحل التجاري وأنها لا يمكن أن تتهم شخصا بعينه. وأشارت مالكة المحل أن قيمة الخسائر وصلت لحد الساعة إلى 120000 أويرو، وهي مرشحة للارتفاع. فلا بد من تغيير ورق الجدران بأكمله، وإعادة دهن المحل من جديد لإزالة آثار رائحة الدخان. كما أن ما يقارب ثمانون في المائة من البضاعة المعروضة في المحل غير صالحة للبيع.
كثير من الزبناء ما زالوا يتوافدون على المحل قصد اقتناء بعض الأغراض فيجدون ملصقا مكتوب عليه „سيظل المحل مغلقا لغاية 15 أبريل نيسان“.