بعد كفاح طويل.. مارينوس يتقاعد

Er ist das Gesicht der münsterischen Ausländerpolitik.
Spyros Marinos, gibt sein Amt auf – nach über 30 Jahren.
سبيروس مارينوس (74 سنة) وينحدر من بيرايوس في اليونان.عمل في الستينيات في المناجم  كمرافق اجتماعي وبعد ذلك درس الطب في مونستر. كان يعمل في المستشفى الإنجيلي كطبيب عام.
أسس عام 1985 أول مجلس استشاري للأجانب المسمى حاليا مجلس الإندماج، بقي رئيسه  منذ  التأسيس حتى اليوم. وشغل لمدة عشر سنوات مهمة رئيس المجلس الاستشاري للأجانب بمنطقة شمال الراين فستفاليا.. متزوج  وله ثلاثة أطفال. قدم مارينوس في الستينيات من بيرايوس إلى ألمانيا رغم معارضة  والدته. قتل والده دفاعا عن  كريتا ضد الألمان. كثيرا ما كان يردد  في كل خطاباته مقولة  رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: «الهجرة القسرية هي أكبر جريمة ضد الإنسانية».
درس الطب في مونستر، وهنا تعرف على زوجته.  منذ أواخر السبعينات حتى الآن و مارينو يناضل من أجل حقوق الأجانب.  إن اكثر ما أثر فيه هو الحريق المتعمد بسبب كراهية الأجانب في مدينة زولنغن عام 1993. حيث أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. كان مارينوس ووزير الداخلية آنذاك هربرت شنور من ضمن  المشيعين في المسجد. هو يوناني، ولن يصبح أبدا ألمانيا. لكنه يعيش، كما يقول، في «المسكونية اليونانية». التبادل بين الأديان والثقافات أمر طبيعي. أما الأفق الضيق والقومية فلا يقبلهما. كما ينتقد علانية تحويل المجلس الاستشاري للأجانب إلى مجلس للإندماج  لأنه على هذا الأساس يمكن حتى  لحاملي الجنسية الألمانية منذ ثلاثين سنة حق التصويت. ما يتمناه هي لجنة متعددة الثقافات، والتي تتألف من أعضاء منتخبين  وخبراء, مثل لجنة خدمة الشباب.
بحلول شهر يوليو تموز، تم انتخاب الدكتور عمر يافوز  من أصل تركي رئيسا لمجلس الإندماج

.